في احدى الأيام ومع اقتراب الشتاء كانت نملة تتنقل من شجرة لشجرة لشجرة من صخرة إلى جحر حتى وجدت ما تحتاجه تماما .. جحر لطيف هاديء وآمن من وحوش الغابة لا يستطيع اي احد ان يكتشف انه جحر بالأساس لأنه مغطى بالفطر من الأعلى ومظللة شجيرات التوت والكرز .. بدأت نملة بتوضيب منزلها الجديد الذي كان مناسبا للغاية حيث لا يوجد جيران مزعجين ولا كائنات خطرة وبالطبع لا ناس :D
ستتمكن من اخذ بياتها الشتوي كما ينبغي ..
ستتمكن من اخذ بياتها الشتوي كما ينبغي ..
خزنت نملة المارشملو الخاص بها وبعض من ثمار التوت والشيري وبدأت بالاستعداد لبياتها الشتوي ..
وما ان اصبحت جاهزة للبيات ذهبت في نزهة لتستمتع قليلا بالشمس قبل الشتاء وتجمع قليلا من الطعام .. اكتشفت نملة بجانب جحرها جحر مهجور آخر لا بيدو ان احد قد سكنه من فترة فدخلته على أية حال ربما تجد شيئا للشتاء .. لم تجد شيئا وذهبت لتكمل نزهتها اللطيفة .. كان الجو رائعا للغاية فتمنت لو تستطيع أن تغني مثل سعسع صديقها القديم ..
عند الغروب، جمعت نملة اغراضها للعودة الى المنزل فوجدت بابها مفتوحا وجميع المارشملو قد سرقت وتركوا لها التوت مقطعا و مرميا في انحاء البيت ووجدت أثار لقدم سنجاب فاتضح أنها ليست وحيدة بالفعل في هذا المكان ويجب ان تأخذ حذرها .. حزنت نملة كثيرا لأنها تعبت في جمع المارشملو ولا يوجد المزيد منه في شجرة المارشملو .. تذكرت انها وضعت القليل في مخزن سري ففتحت المخزن ووجدت بعض من المارشملو ولكنه لن يكفي الشتاء .. لم تيأس نملة كعادتها وبدأت في عمل مربى النمل المشهورة بالتوت والتشيري والكراميل وبعض المكونات السرية التي احتفظت بها من عالم النمل .. حسنا سوف أعد بعض من الهوت تشوكليت ولن أفسد هذا اليوم بعد كل هذا قالت نملة ونهضت لتعد المشروب المفضل لديها حتى سمعت ضجة خارج الجحر وكان الوقت أصبح مظلما فجهزت ابرتها(1) فربما كان نفس السارق مجددا، فتحت الباب فوجدت شخصا لم تعرف من اي فصيلة هو فهو يشبه النمل ولكنه في حجم جرادة .. كان يبدو مخيفا وغريبا فرجحت أنه السارق فاستجمعت شجاعتها وذهبت اليه ..
انا اعرف انك من سرق المارشملو الذي قمت بتخزينه طوال الصيف فلما لا ترجعه الى صاحبته قالت نملة غاضبة. فرد عليها بهدوء ولما لم تحتفظي به في مكان سري كما يفعل النمل يبدو أنك مهملة ولا تهتمين فعلا بمخزون الشتاء. حسنا، لا وقت للحزن وابدأي في جمع البعض منه قبل دخول الشتاء.
ردت نملة: يبدو أنك تحاول أن تخفي انك لص وتنصحني بالحفاظ على مخزوني والبحث عن غيره حتى تستطيع أن تسرقه مجددا، ولكن لن يكون بوسعك سرقتي مجددا لأن السرقة حرام، هل تفهم؟
رد عليها هذا الجار الغريب بكل هدوء وقال: يبدو أننا جيران هنا وأن الكائنات ذات الفرو تعرف أماكن جحورنا.. يجب علينا الاتحاد معا للتخلص منها
أنا "أوزي" بالمناسبة من فصيلة النمل الصحراوي.
استغربت نملة انه من فصيلة النمل مثلها رغم أنه لا يبدو عليه من النمل في الوهلة الأولى ..
أوزي ههه حسنا وأنا نملة
لقد نفد لدي المارشملو الذي عانيت في جمعه، انه شيء مقدس لدينا في عالم النمل، وشجرة المارشملو بدأت في الجفاف ولن أجد ثمار بعد الآن.
أنا لا أعلم ماهو المارشملو بالتحديد ولكني يمكنني مساعدتك في البحث عنه قبل الشتاء، لأثبت لك انني لست سارق.. قال أوزي.
حسنا لنذهب في جولتنا في الصباح الباكر، ردت نملة.
....
عند الغروب، جمعت نملة اغراضها للعودة الى المنزل فوجدت بابها مفتوحا وجميع المارشملو قد سرقت وتركوا لها التوت مقطعا و مرميا في انحاء البيت ووجدت أثار لقدم سنجاب فاتضح أنها ليست وحيدة بالفعل في هذا المكان ويجب ان تأخذ حذرها .. حزنت نملة كثيرا لأنها تعبت في جمع المارشملو ولا يوجد المزيد منه في شجرة المارشملو .. تذكرت انها وضعت القليل في مخزن سري ففتحت المخزن ووجدت بعض من المارشملو ولكنه لن يكفي الشتاء .. لم تيأس نملة كعادتها وبدأت في عمل مربى النمل المشهورة بالتوت والتشيري والكراميل وبعض المكونات السرية التي احتفظت بها من عالم النمل .. حسنا سوف أعد بعض من الهوت تشوكليت ولن أفسد هذا اليوم بعد كل هذا قالت نملة ونهضت لتعد المشروب المفضل لديها حتى سمعت ضجة خارج الجحر وكان الوقت أصبح مظلما فجهزت ابرتها(1) فربما كان نفس السارق مجددا، فتحت الباب فوجدت شخصا لم تعرف من اي فصيلة هو فهو يشبه النمل ولكنه في حجم جرادة .. كان يبدو مخيفا وغريبا فرجحت أنه السارق فاستجمعت شجاعتها وذهبت اليه ..
انا اعرف انك من سرق المارشملو الذي قمت بتخزينه طوال الصيف فلما لا ترجعه الى صاحبته قالت نملة غاضبة. فرد عليها بهدوء ولما لم تحتفظي به في مكان سري كما يفعل النمل يبدو أنك مهملة ولا تهتمين فعلا بمخزون الشتاء. حسنا، لا وقت للحزن وابدأي في جمع البعض منه قبل دخول الشتاء.
ردت نملة: يبدو أنك تحاول أن تخفي انك لص وتنصحني بالحفاظ على مخزوني والبحث عن غيره حتى تستطيع أن تسرقه مجددا، ولكن لن يكون بوسعك سرقتي مجددا لأن السرقة حرام، هل تفهم؟
رد عليها هذا الجار الغريب بكل هدوء وقال: يبدو أننا جيران هنا وأن الكائنات ذات الفرو تعرف أماكن جحورنا.. يجب علينا الاتحاد معا للتخلص منها
أنا "أوزي" بالمناسبة من فصيلة النمل الصحراوي.
استغربت نملة انه من فصيلة النمل مثلها رغم أنه لا يبدو عليه من النمل في الوهلة الأولى ..
أوزي ههه حسنا وأنا نملة
لقد نفد لدي المارشملو الذي عانيت في جمعه، انه شيء مقدس لدينا في عالم النمل، وشجرة المارشملو بدأت في الجفاف ولن أجد ثمار بعد الآن.
أنا لا أعلم ماهو المارشملو بالتحديد ولكني يمكنني مساعدتك في البحث عنه قبل الشتاء، لأثبت لك انني لست سارق.. قال أوزي.
حسنا لنذهب في جولتنا في الصباح الباكر، ردت نملة.
....
(1: أصبح لنملة سلاح جديد وهو الابرة تعلمت هذه الخدعة من صديقتها النحلة الدوارة التي لا تكل ولا تمل )
يتبع ...
يتبع ...
Comments
Post a Comment