بدأت مغامرات نملة ... وما ان بدأت حتى انتهت، فقد عادت الى نقطة البداية .. حيث مخزون السكر الوفير والعمل المتواصل والملكة الأم ،انه عالم النمل من جديد. لم تدرك نملة كيف وصلت الى هنا ولكنها كانت سعيدة جدا فقد استوحشت العالم الخارجي وربما كانت هناك قوى خفية أعادتها ..
على اي حال، فقد وصلت للبيت الصغير حيث استقبلتها النملات الصغيرات بكل سعادة فقد ازداد عددهم منذ اخر مرة كانت فيها في عالم النمل ،لم يمر وقت حتى عرف كل سكان عالم النمل بعودتها حتى الملكة الأم التي كانت قد وضعت مؤخرا الملكة الجديدة وتنتظر فقوسها فقررت أن تقيم آنذاك حفلة كبيرة تدعو إليها كل سكان عالم النمل.
شعرت نملة أنها بعودتها الى عالم النمل لا تريد الخروج منه مجددا فالخارج عالم خطير جدا وفيه العديد من المخلوقات العملاقة التي يمكن ان تدهسها او تآكلها فهي بالرغم من حبها للمغامرة وانبهارها بكل ماهو جديد تحتاج إلى العودة الى عالمها حيث النمل أمثالها مع خزين وافر من السكر والمارشمللو وتحت حماية الملكة الأم فلا يقدر اي مخلوق الدخول الى عالم النمل بدون اذنها.
وفي منطقة معزولة في عالم النمل كانت هناك عنكبوت عجوز تعيش وحدها في بيت عنكبوتي لا يستطيع أي أحد الاقتراب منه ،فقد انتشرت الشائعات القائلة بأنها تحب طعم النمل الصغير فتختطف أي نملة صغيرة تمر بباب بيتها وهناك من يقول أنها تضع مادة لزجة على بيتها كل من يقترب منه يصيبه التسمم لم يعرف أي شخص الحقيقة ولم يحاول أحد الاقتراب منها وكانت نادرا ماتخرج من بيتها فقد كان يأتيها خزينها السنوي من الملكة الأم .. لم تكن العنكبوت العجوز (درية) تحب اي من الحشرات في عالم النمل وخصوصا النمل إلا انها لم تختطف اي من صغارهم ولا تأكل من مخزونهم .. كانت درية تخرج مرة واحدة فقط من عزلتها وهو يوم ولادة ملكة النمل الجديدة .. ليس حبا في النمل بالطبع ولكنها وظيفتها حيث عينتها الملكة الام منذ قديم الازل بهذه المهمة المميزة ..
كان من الأدب أن تذهب نملة لقصر الملكة لتلقي التحية وتطمئن على حالتها .. ذهبت إلى القصر الكبير فوجدت الجميع في حالة ترقب بانتظار الملكة الجديدة التي كانت تحت رعاية درية العجوز .. وكانت اول مرة ترى فيها درية بعيدا عن كل تلك الاساطير التي سمعتها عنها .. لم تكن تبدو بتلك العدائية بها بل بدت عجوز طيبة ، اقتربت نملة بدافع الفضول لتتأكد من الشائعات وايضا لتطمئن على الملكة الجديدة ولكن منعها الحراس بقوة فلا يجوز للنمل التواجد في هذا المكان .. فاضطرت للانتظار بالخارج.
وبعد فترة فرح القصر كله بوصول الملكة بسلام وشكر جميع سكان القصر درية على مجهودها بكل امتنان وطلبوا منها حضور الحفل الذي ستكون فيه ضيفة شرف ولم تستطيع الرفض بسبب اصرار الملكة الأم ..
يتبع ..
على اي حال، فقد وصلت للبيت الصغير حيث استقبلتها النملات الصغيرات بكل سعادة فقد ازداد عددهم منذ اخر مرة كانت فيها في عالم النمل ،لم يمر وقت حتى عرف كل سكان عالم النمل بعودتها حتى الملكة الأم التي كانت قد وضعت مؤخرا الملكة الجديدة وتنتظر فقوسها فقررت أن تقيم آنذاك حفلة كبيرة تدعو إليها كل سكان عالم النمل.
شعرت نملة أنها بعودتها الى عالم النمل لا تريد الخروج منه مجددا فالخارج عالم خطير جدا وفيه العديد من المخلوقات العملاقة التي يمكن ان تدهسها او تآكلها فهي بالرغم من حبها للمغامرة وانبهارها بكل ماهو جديد تحتاج إلى العودة الى عالمها حيث النمل أمثالها مع خزين وافر من السكر والمارشمللو وتحت حماية الملكة الأم فلا يقدر اي مخلوق الدخول الى عالم النمل بدون اذنها.
وفي منطقة معزولة في عالم النمل كانت هناك عنكبوت عجوز تعيش وحدها في بيت عنكبوتي لا يستطيع أي أحد الاقتراب منه ،فقد انتشرت الشائعات القائلة بأنها تحب طعم النمل الصغير فتختطف أي نملة صغيرة تمر بباب بيتها وهناك من يقول أنها تضع مادة لزجة على بيتها كل من يقترب منه يصيبه التسمم لم يعرف أي شخص الحقيقة ولم يحاول أحد الاقتراب منها وكانت نادرا ماتخرج من بيتها فقد كان يأتيها خزينها السنوي من الملكة الأم .. لم تكن العنكبوت العجوز (درية) تحب اي من الحشرات في عالم النمل وخصوصا النمل إلا انها لم تختطف اي من صغارهم ولا تأكل من مخزونهم .. كانت درية تخرج مرة واحدة فقط من عزلتها وهو يوم ولادة ملكة النمل الجديدة .. ليس حبا في النمل بالطبع ولكنها وظيفتها حيث عينتها الملكة الام منذ قديم الازل بهذه المهمة المميزة ..
كان من الأدب أن تذهب نملة لقصر الملكة لتلقي التحية وتطمئن على حالتها .. ذهبت إلى القصر الكبير فوجدت الجميع في حالة ترقب بانتظار الملكة الجديدة التي كانت تحت رعاية درية العجوز .. وكانت اول مرة ترى فيها درية بعيدا عن كل تلك الاساطير التي سمعتها عنها .. لم تكن تبدو بتلك العدائية بها بل بدت عجوز طيبة ، اقتربت نملة بدافع الفضول لتتأكد من الشائعات وايضا لتطمئن على الملكة الجديدة ولكن منعها الحراس بقوة فلا يجوز للنمل التواجد في هذا المكان .. فاضطرت للانتظار بالخارج.
وبعد فترة فرح القصر كله بوصول الملكة بسلام وشكر جميع سكان القصر درية على مجهودها بكل امتنان وطلبوا منها حضور الحفل الذي ستكون فيه ضيفة شرف ولم تستطيع الرفض بسبب اصرار الملكة الأم ..
يتبع ..
Comments
Post a Comment