السيطرة على ردود الأفعال (مش تنمية بشرية)


أعزائي المتابعين الموجودين والمش موجودين .. اهلا

نظرا للأحداث السريعة اللي بتدور حوالينا ومش بنلحق نعلق على اي حاجة منها لأن بيجيلنا الأهول منها والله المستعان .. فأنا نملة حبيت انقلكم خلاصة الفترة دي ويمكن اضيف عليها بعض من تجربتي الشخصية أو تجارب مش شخصية كمان

أنا يا أعزائي اكتشفت حاجة ربما كنت اغفل عنها لمدة طويلة وربنا نورلي بصيرتي الحمد لله أو يمكن انا عارفاها من زمان بس احتجت دلائل وبراهين وأكيد بعض منكم توصل ليها في مرحلة أبكر مني وcongratulations الحقيقة.
 اكتشفت ان كل حاجة مؤقتة :حالات الفرح,الحزن, الدلع, النشاط, الإصرار, اللحظات الحلوة والسيئة حتى الناس والأشياء .. كله مؤقت واللي بيدوم تأثيره مش أكتر برغم ان كله باخد نفس المرحلة الزمنية (ليس بدقة) بس بتطول أو بتقصر باختيارنا ,أقصد: بمدى تقبلنا ليها عمتا .. يعني لو حبيناها هنحس باحتياجنا للمزيد (الطمع البشري) ولو كرهناها أو معجبتناش هنستنى وقت انتهائها وهنحس انها أبدية بشكل مرعب.
الفكرة كلها اننا نتعلم ازاي نتحكم فيها بس طبعا مش بمقدورنا نتحكم في الاحداث الخارجية أو ردود أفعالنا عليها ولا طبعا نقدر نتحكم في الزمن فنبدأ نتحكم في الحاجة اللي بايدينا .. نتحكم في طريقة تقبلنا للحدث أيا كان يعني لو حلوة نستمتع بيها زي ماهي واحنا متأكدين ومقتنعين انها مؤقتة حتى لو طالت مدتها الزمنية .. ولو مشكويسة نبقى عارفين عالاقل انها هتخلص بس هناخد وقتها حتى لو طال نكون مقتنعين من جوانا ان ليها وقتها وهيروح سواء حزن ,ضيق أو لا قدر الله مصيبة ,هتاخد وقتها وضيقتها وهتمشي وهتسيبلنا آثارها وده اللي فاجئني عزيزي القارئ .. ان الأحداث السيئة غالبا بتسيب أثر ممكن يكون تعويض من الإله أو مكافأة على انك صبرت على الحدث ده وتجريديا وعلى اسوأ الظروف بتكون إضافة أو تغيير في شخصيتك وغالبا بيكون للأحسن ,, ممكن يضيفلك نزعة ايمانية أو قوة أو ناس أو ايا كان الحاجة اللي كنت محتاجها عشان ربنا يبعتلك الحدث ده .. وطبعا same للأحداث الكويسة مش محتاجة كلام .

هي حقيقة عادية وموجودة في كل الكتب والصفحات الفيسبوكية بس للتذكير برضو واهو مقال يا أخي في بحر من الهرتلة عديمة الفائدة اللي بتقراها كل يوم 

Comments