عادت نملة من الغابة ومعها زهرة عملاقة وبعض العسل هدية من صديقتها النحلة التي اخذتها في جولة وسط الزهور العملاقة ثم ذهبت بها إلى الخلية لتعرفها على الملكة التي تجاهلتها بصفتها تنتمي للمملكة المعادية ولكن صديقتها اخذتها زغم ذلك في جولة وسط مصانع العسل وبين الأزهار .
ووسط المارشمللو وجدت نملة الخنفساء المسكينة غرقانة في النوم فحاولت ان تصحيها وتقدم لها بعض الطعام والراحة في البيت ولكن يبدو انها كانت متعبة جدا ..
استيقظت زقزق على رائحة الفطر المفضل لديها والذي كانت نملة قد جهزته لأجلها فقط ونظرت إلى جناحها ووجدته ملفوف بورقة من زهر البنفسج ومقواة بقطعة من ساق الزهرة. لم تستطيع تذكر ماحصل بسبب الجوع فبدأت بأكل الفطر أمامها حتى أنهته كله وانتظرت ثواني حتى دخلت النملة الصغيرة لتطمئن عليها فبدأتا تتعارفان وشكرتها زقزق وهمت بالرحيل فأوقفتها نملة وقالت لها انها لا يمكنها ان تذهب إلى اي مكان وهي بهذه الحالة فربما ينقض عليها طائر ما وهي عاجزة عن الطيران والهرب وعرضت عليها الاقامة لديها إلى أن يشفى جناحها وتتمكن من الطيران.
وافقت زقزق رغم عنها فتلك النملة محقة بعد أن فقدت جناحها فلن تستطيع الهرب من هجمات الكائنات العملاقة ,وهكذا جلست زقزق مع نملة تساعدها في زرع المارشيمللو وجمع السكر وفي المساء تجلسان امام ينبوع المياه تراقبان يرقات الضفادع وهي تلعب سويا.
ضحكت نملة جدا بعد سماعها قصة الكائن الأزرق العملاق وأن هذا النوع من الكائنات مفترس ومن الممكن أن يلتهم كلاهما في قضمة واحدة .. فأخبرتها نملة انهم مجرد ناس مسالمين جدا وأن ما أخافها فقط هو حجمهم العملاق وأنها اقامت عدة صداقات معهم وأنهم يتلونون حسب لون ثيابهم واضطرت أن تشرح لها ماهي الثياب وأن تريها زي المناسبات الخاص بها لتفهم ماهيها وأخبرتها انهما ستذهبان غدا للتمشي وسط الناس لتريها كم هي كائنات مسالمة جدا.
ووسط المارشمللو وجدت نملة الخنفساء المسكينة غرقانة في النوم فحاولت ان تصحيها وتقدم لها بعض الطعام والراحة في البيت ولكن يبدو انها كانت متعبة جدا ..
استيقظت زقزق على رائحة الفطر المفضل لديها والذي كانت نملة قد جهزته لأجلها فقط ونظرت إلى جناحها ووجدته ملفوف بورقة من زهر البنفسج ومقواة بقطعة من ساق الزهرة. لم تستطيع تذكر ماحصل بسبب الجوع فبدأت بأكل الفطر أمامها حتى أنهته كله وانتظرت ثواني حتى دخلت النملة الصغيرة لتطمئن عليها فبدأتا تتعارفان وشكرتها زقزق وهمت بالرحيل فأوقفتها نملة وقالت لها انها لا يمكنها ان تذهب إلى اي مكان وهي بهذه الحالة فربما ينقض عليها طائر ما وهي عاجزة عن الطيران والهرب وعرضت عليها الاقامة لديها إلى أن يشفى جناحها وتتمكن من الطيران.
وافقت زقزق رغم عنها فتلك النملة محقة بعد أن فقدت جناحها فلن تستطيع الهرب من هجمات الكائنات العملاقة ,وهكذا جلست زقزق مع نملة تساعدها في زرع المارشيمللو وجمع السكر وفي المساء تجلسان امام ينبوع المياه تراقبان يرقات الضفادع وهي تلعب سويا.
ضحكت نملة جدا بعد سماعها قصة الكائن الأزرق العملاق وأن هذا النوع من الكائنات مفترس ومن الممكن أن يلتهم كلاهما في قضمة واحدة .. فأخبرتها نملة انهم مجرد ناس مسالمين جدا وأن ما أخافها فقط هو حجمهم العملاق وأنها اقامت عدة صداقات معهم وأنهم يتلونون حسب لون ثيابهم واضطرت أن تشرح لها ماهي الثياب وأن تريها زي المناسبات الخاص بها لتفهم ماهيها وأخبرتها انهما ستذهبان غدا للتمشي وسط الناس لتريها كم هي كائنات مسالمة جدا.
يتبع ..
Comments
Post a Comment